وكتب ديفيس عبر حسابه على منصة "إكس": "لا يهم موعد نهاية الصراع إذا كان قريبا أو في غضون بضعة أشهر، في النهاية ستنتصر روسيا، هذا هو المنطق الأساسي للحرب".
وأضاف ديفيس أنه على الرغم من "الضجيج الإعلامي"، فإن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في كورسك لم ولن يغير الوضع في الجبهة.
وأشار إلى أن الثمن الذي سيدفعه نظام كييف لغزو الأراضي الروسية سيكون باهظا للغاية، ولن يؤدي إلا إلى تسريع الانهيار النهائي لأوكرانيا.
وتابع: "يزعم المحللون الجهلة في الولايات المتحدة بالفعل أن الهجوم قد يغير موقف روسيا إلى موقف دفاعي، في تقديري، تشعر روسيا بالحرج والانزعاج وقد تغير توقيتها بشأن العمليات المستقبلية، لكن التكلفة التي ستتكبدها القوات الأوكرانية ستكون باهظة بسبب هذا المكسب الإعلامي المؤقت".
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب أنه تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب 3 مناطق حدودية روسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
وأفادت السلطات الروسية السبت بإجلاء نحو 76 ألف شخص من المناطق الحدودية في كورسك التي طالها أو يهددها الهجوم الأوكراني.
من جانبه صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على الوضع في منطقة كورسك، أن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق، وكان يطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية. وأفادت المتحدثة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو بأنه، بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المنطقة الحدودية في منطقة كورسك، تم فتح قضايا بتهم إرهابية وجرائم قتل، ويحدد المحققون الروس الآن هوية العسكريين الأوكرانيين الذين أصدروا أوامر ضرب أهداف مدنية في المنطقة.
المصدر: RT