وأضاف في حديث للصحفيين: "نرى أن الانتخابات البرلمانية ستجري على خلفية تدخلات خارجية جسيمة وغير مسبوقة، وهذا يعتبر انتهاكا واضحا للغاية لمبادئ الانتخابات، وهذا أمر مؤسف جدا. والأمر الجيد هو أن هذه التدخلات الخارجية لن يكون لها أي تأثير في نهاية المطاف على نتائج الانتخابات. يعلم الجميع جيدا ما الذي تخدمه هذه الأنواع من التدخلات".
وأكد رئيس الوزراء على أن سلطات جورجيا، "ستبذل كل جهودها لضمان عدم عودة الاستبداد والعمالة للأجانب إلى هذه الجمهورية، لأن النتيجة النهائية لذلك ستكون تكرار الأحداث التي جرت في جورجيا في عام 2008، [ولكن] بشكل أكثر خطورة".
في وقت سابق، أعلنت سلطات جورجيا أن المنظمات غير الحكومية الجورجية، الممولة من الخارج، تشارك في الحملة الانتخابية، وتدعم أحزاب المعارضة، وتنظم فعاليات ومسيرات مختلفة لها، وتقوم بحملات ضد الحكومة الحالية. كما اتهمت السلطات بعض السياسيين الغربيين بدعم أحزاب المعارضة بشكل علني ومعارضة السلطات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر. ووفقا لزعماء حزب "الحلم الجورجي - جورجيا الديمقراطية" الحاكم، يحظى هذا الحزب بتأييد حوالي 60%، ولن تتمكن العديد من أحزاب المعارضة من تخطي حاجز الـ 5% لدخول البرلمان.
المصدر: RT