أفادت بذلك صحيفة The Economic Times نقلا عن مقربين من الشيخة حسينة، ونقلت عن رئيسة الوزراء السابقة القول: "كان بمقدوري البقاء في السلطة من خلال التخلي عن سيادة جزيرة سانت مارتن ومنح الولايات المتحدة إمكانية السيطرة على خليج البنغال".
ووفقا للمصادر، قالت الشيخة حسينة إنها استقالت "حتى لا نشهد المزيد من أعداد الضحايا، وهو ما يسعى إليه المتطرفون. لقد رغب البعض في الوصول إلى السلطة من خلال تضحيات الطلاب، لكنني باستقالتي لم أسمح بذلك". ودعت الشيخة حسينة، مواطنيها إلى عدم الاستسلام وعدم الانجراف وراء تلاعبات المتطرفين.
وفي وقت سابق، ذكر الموقع الإخباري الهندي Firstpost، أن الولايات المتحدة عرضت على بنغلاديش استئجار جزيرة سانت مارتن البنغلاديشية في خليج البنغال لبناء قاعدة جوية وبحرية أمريكية.
ووفقا للموقع، عرضت واشنطن على سلطات بنغلاديش كذلك لانضمام إلى التحالف الرباعي (التحالف الأمني الرباعي الذي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا).
ويشار إلى أن جزيرة سانت مارتن، هي قطعة صغيرة من الأرض تبلغ مساحتها ثمانية كيلومترات مربعة في خليج البنغال، وتبعد 9 كيلومترات عن ساحل بنغلاديش.
بعد احتجاجات دامية، استقالت الشيخة حسينة في يوم 5 أغسطس وغادرت بنغلاديش متوجهة إلى الهند في نفس اليوم.
وتم تشكيل حكومة مؤقتة في بنغلاديش برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام.
المصدر: تاس