وجاء في المقالة: "تم إبلاغ أطباء الأشعة في العديد من المستشفيات أنه يجب عليهم فحص جميع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 55 عاما للتأكد من وجود الحمل، بغض النظر عن جنسهم، وذلك كجزء من المبادئ التوجيهية لضمان الشمولية".
ووفقا للصحيفة، تمت صياغة هذه الإرشادات من قبل جمعية أطباء الأشعة بعد أن خضع رجل متحول جنسيا لم يكن يعلم أنه حامل لفحص بالأشعة المقطعية. وتذكر الصحيفة أن الإشعاع الناتج عن الأشعة السينية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، وكذلك أثناء علاج السرطان، يمكن أن يشكل خطورة على الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
ويؤكد العاملون في أقسام التصوير بالأشعة أنهم يطلبون من المرضى ملء نماذج تطلب منهم الإشارة إلى جنسهم عند الولادة والاسم المفضل والضمير.
وقال موظفو هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن المتطلبات الجديدة تسببت في الارتباك والغضب بين المرضى. ويرى الأطباء أن مثل هذا الإجراء يشكل خطرا على سلامة المرضى. وقال أطباء الأشعة للصحيفة إن الأسئلة المتعلقة بالخصوبة تسببت بغضب من جانب الكثير من الرجال ومغادرتهم للمستوصف قبل انتهاء الفحص، وبكت النساء بسبب اضطرارهن إلى شرح سبب عدم تمكنهن من إنجاب أطفال، وانتشر الغضب الشديد بين آباء الأطفال القصر الذين تُطرح عليهم أسئلة حول أسمائهم وضمائرهم المفضلة.
وقال الموظفون المعارضون لهذا الإجراء، إن هذه الممارسة "مهينة" للمرضى ودعوا مؤسسات الخدمات الصحية الوطنية إلى "العودة إلى الفطرة السليمة".
وذكرت الصحيفة أنه من غير المعروف مدى انتشار هذه الممارسة، ولكن جمعية أطباء الأشعة تضغط من أجل تطبيق هذه الممارسة على الصعيد الوطني، ويتم نشر المبادئ التوجيهية ببطء على المستشفيات.
المصدر: نوفوستي