وقالت الخارجية في بيان: "ارتكبت إسرائيل جريمة جديدة ضد الإنسانية من خلال مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 مدني لجأوا إلى مبنى مدرسة في حي الدرج بمدينة غزة".
وأضافت: "لقد أظهر هذا الهجوم مرة أخرى أن حكومة نتنياهو تريد تعطيل مفاوضات الوقف الدائم لإطلاق النار. والجهات الدولية التي لا تتخذ خطوات لوقف إسرائيل متواطئة في هذه الجرائم".
وصباح اليوم السبت، أفاد مراسلنا بمقتل 125 فلسطينيا وإصابة العشرات، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، في حصيلة محدثة غير نهائية للضحايا.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعم فيه أنه "استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين".
وفي وقت لاحق أصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا ثانيا قال فيه إنه "وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة جيش الدفاع عمل داخل المجمع المستهدف في مدرسة التابعين نحو عشرين مخربا ومن بينهم إرهابيون كبار، استخدموه للترويج لاعتداءات إرهابية. المجمع كان بمثابة مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي".
المصدر: "نوفوستي"