وذكرت الوكالة في تقرير لها أن بولندا ورومانيا وهنغاريا والتشيك وسلوفاكيا تواجه مشاكل في تجديد صفوف قواتها المسلحة.
وقال رئيس أركان القوات التشيكية الجنرال كاريل ريكا للوكالة إن النظام الحالي للقيادة والسيطرة على القوات المسلحة "غير مستدام"، ولن يلعب تحديث الأسلحة دورا مهما نظرا لنقص الأفراد.
وأضاف: "نريد ردع أي خصم محتمل في المستقبل.. لا يمكننا فعل أي شيء بدون أفراد. إذا قمنا بتحديث المعدات ولم يكن لدينا ما يكفي من الأشخاص الأكفاء والمتحمسين، فسيكون ذلك هدرا للمال".
وأشارت "رويترز" إلى أن التشيك حققت 56% فقط من هدف التجنيد العسكري في عام 2021، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 85% في عام 2022. كما بدأت الحكومة الرومانية التجنيد العسكري النشط وسط نقص حاد في الضباط والمجندين.
وأكدت موسكو مرارا أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف "الناتو"، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها. وفي الوقت نفسه، ما زالت منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن نهج عسكرة أوروبا.
المصدر: "نوفوستي"