وقال ممثل عن البنتاغون لبوابة "منطقة الحرب" War Zone، ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تقدم المساعدة لكييف لتنفيذ هجمات على منطقة كورسك: "تواصل الولايات المتحدة دعم أوكرانيا بطرق مختلفة، بما في ذلك من خلال تقديم المعلومات الاستخبارية"، دون أن يفصح عن تفاصيل تلك "المعلومات الاستخبارية".
وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى ان الوزارة تقيم اتصالات منتظمة مع كييف، لكنه أكد أنه لا يستطيع الكشف عن تفاصيل بشأن المناقشات المتعلقة بالأحداث في منطقة كورسك، مشيرا إلى ان الوزارة اتصلت بالجيش الأوكراني لمعرفة المزيد عن أهداف الهجمات على المنطقة.
وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف قد قال إن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل تعدادها إلى حوالي ألف شخص، قاموا بهجوم على منطقة كورسك، 6 أغسطس، بهدف الاستيلاء على الأراضي في منطقة سودجا، مشيرا إلى أن تقدمهم في عمق الأراضي الروسية قد توقف.
وفي نفس اليوم تعرضت بلدة سودجا الحدودية لقصف مكثف مكرر من أوكرانيا، ووصف رئيس المنطقة، في اليوم التالي، الوضع في المدينة بأنه "متوتر للغاية".
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن العملية في منطقة كورسك ستنتهي بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الخميس، بخسارة القوات الأوكرانية فعليا 660 فردا عسكريا، و82 مركبة مدرعة خلال يومين، بما في ذلك 8 دبابات، و12 ناقلة جند مدرعة، و6 عربات مشاة قتالية، و55 مدرعة أخرى.
من جانبه صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على الوضع في منطقة كورسك، أن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق، وكان يطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية. وأفادت المتحدثة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو بأنه، بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المنطقة الحدودية في منطقة كورسك، تم فتح قضايا بتهم إرهابية وجرائم قتل، ويحدد المحققون الروس الآن هوية العسكريين الأوكرانيين الذين أصدروا أوامر ضرب أهداف مدنية في المنطقة.
المصدر: نوفوستي