وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية إن تحليل الوضع الحالي في صربيا يشير إلى تجدد محاولات "قوى خبيثة" لزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في صربيا.
وأضافت أن هذه القوى "تحت ستار النوايا الحسنة، ومن خلال وسائل الإعلام العميلة والمنظمات غير الحكومية، تحاول تأجيج المشاعر السلبية في المجتمع وتوجيهها ضد قيادة الدولة... نحن نعتبر مثل هذه التكتيكات مدمرة وغير مسؤولة".
وأشارت إلى أنه خلال محاولة تقويض الوضع السياسي الداخلي في صربيا، يتم التركيز على استخدام مواضيع بعيدة عن السياسة كذريعة لإثارة السخط العام بهدف تقويض الاستقرار، وفي نهاية المطاف، تشويه سمعة الحكومة المنتخبة قانونيا.
وشددت زاخاروفا على أن الانتهاكات من هذا النوع، وخاصة في الظروف الحالية، تشكل تهديدا مباشرا على صربيا.
المصدر: RT