واعتبرت فاغنكنشت هذا الأمر تجاوزا للخطوط الحمر مطالبة المستشار الألماني بمنع كييف من استخدامها.
وقالت إن "هذا تطور خطير للغاية"، مشددة على "أن المستشار مطالب بالاتصال بفلاديمير زيلينسكي وإبلاغه برفض ألمانيا استخدام الأسلحة الألمانية في الهجمات على الأراضي الروسية".
وأعادت التذكير بأن شولتس تعهد في السابق بألا يسمح بجر ألمانيا للصراع.
وأوضحت أنه في البداية، أعطى أوكرانيا الإذن بضرب الأراضي الروسية بأسلحة ألمانية. والآن هل الحكومة الألمانية توافق أيضا على غزو الجيش الأوكراني للأراضي الروسية بأسلحة ألمانية؟".
وأضافت: إذا قبلت بذلك فهذا يعني أنها تمارس الكذب على الشعب الألماني، الذي وعدته بعدم استخدام أموال دافعي الضرائب الألمان لتمويل وتسليح هذه الهجمات.
واردفت قائلة إن "الحكومة الألمانية تجر البلاد بشكل متزايد إلى دائرة الحرب. وبالتالي فإن خطر نشوب حرب أوروبية كبرى أصبح أكثر خطورة".
وفي 6 أغسطس شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجوما واسع النطاق على مقاطعة كورسك. وقد أدى القصف والهجوم بالطائرات المسيرة، لقتل 5 من السكان المدنيين وإصابة أكثر من 30 شخصا من بينهم 9 أطفال.
وذكرت صحيفة "بيلد" في وقت سابق أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت ما لا يقل عن ثلاث مركبات مشاة قتالية ألمانية من طراز "ماردر" خلال هجومها على كورسك.
المصدر: تاس