جاء ذلك في تصريحات كوباخيدزه للصحفيين بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لبدء الحرب في أوسيتيا الجنوبية، حيث تابع: "قد يختلف الشكل القانوني، ربما سيكون هناك استئناف أمام مكتب المدعي العام، أو إنشاء لجنة تحقيق برلمانية، او استئناف أمام المحكمة الدستورية، أو استخدام كل ذلك معا أو أداة واحدة سيعرفها المجتمع، لكن الشيء الرئيسي هو أن جريمة عام 2008، التي ارتكبها نظام ميخائيل ساكاشفيلي والحزب الحاكم السابق (الحركة الوطنية)، يجب التحقيق فيها حتى النهاية".
وأضاف رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي بدوره أنه كان من الممكن تجنب الحرب عام 2008 لو كان في السلطة حزب مشابه لـ "الحلم الجورجي-جورجيا الديمقراطية" الحالي، وقال: "إذا كانت هناك حكومة وطنية مماثلة للحلم الجورجي في أغسطس 2008 بدلا من الحركة الوطنية (الحزب الحاكم السابق آنذاك)، لم تكن لتنشب الحرب، ولم يكن ليقتل أكثر من 400 شخص ما بين عسكري ومدني، ونفقد 125 قرية، وأكثر من 1700 جريح، ولم يكن هناك اعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".
وكان نزاع مسلح اندلع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية عام 2008، بعد أن حاولت القوات الجورجية السيطرة على مدينة تسخينفالي. وأرسلت روسيا قواتها في الثامن من أغسطس، ما أدى إلى انسحاب القوات الجورجية. وفي 26 أغسطس 2008، اعترفت روسيا باستقلال كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
المصدر: تاس