جاء ذلك في وثيقة للنيابة العامة الأمريكية. وقالت الوثيقة: "يسعى المدعى عليه إلى استبعاد أي دليل أو شهادة أو إشارة إلى الأسلوب المفترض لحياته الماجنة خلال الفترة الزمنية التي يتم النظر فيها، وكذلك استبعاد أي تفاصيل بذيئة عن الأموال التي تم إنفاقها على النزوات الشخصية، بما في ذلك الإشارات إلى العاملين في مجال الجنس، والترفيه للبالغين، والعضوية في نوادي الجنس والمواد الإباحية ونوادي التعري".
وتؤكد مجموعة المحققين بقيادة المدعي الخاص ديفيد فايس، على أن نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن، يحاول تحقيق كل ذلك من خلال المرافعات القضائية، على الرغم من اعتراضات الادعاء العام.
وأضافت الوثيقة: "تعترض الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مستشارها، على طلب المدعى عليه بمنع الإشارة إلى أسلوب حياته الباهظ وما يسميه المدعى عليه بالتفاصيل غير اللائقة عن نفقاته الشخصية".
ويلاحق القضاء في ولاية كاليفورنيا، هانتر بايدن، بتهمة التهرب الضريبي لكن المذكور يصر على أنه بريء من هذه التهمة.
وتتهم النيابة العامة الأمريكية، نجل الرئيس الحالي كذلك بتلقي ملايين الدولارات من رجل أعمال روماني من أجل التأثير على الحكومة الأمريكية خلال الفترة التي كان فيها جو بايدن نائبا للرئيس الأمريكي.
وفي يونيو الماضي طلب الكونغرس من وزارة العدل الأمريكية، توجيه اتهامات ضد هانتر بايدن، وكذلك ضد شقيق رئيس الدولة، جيمس، بتهمة الكذب على المشرعين خلال تحقيق في الفساد واستغلال النفوذ الذي تورط فيه الرئيس الحالي جو بايدن.
المصدر: نوفوستي