مباشر

بعد اتصال مع الرئيس الإيراني.. ماكرون يدعو نتنياهو إلى تجنب "دوامة الانتقام"

تابعوا RT على
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء، رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى تجنب "دوامة الأعمال الانتقامية" في الشرق الأوسط، مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أنه "بعد أن طلب ماكرون من اعترافه، بدأ في وقت سابق في تجنب ممارسة الأعمال الانتقامية التي من منتصفها أن استحوذت على منطقة المنطقة واستقرارها.. حث بنيامين نتنياهو على دعوة هاتفية على اتخاذ نفس المنطق".

وتزايد الالتهاب من اتساع رقعة الصراع في الشرق DT بعد رئيس المكتب السياسي للحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال الآخرين في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها.

وتنتج مصنع العمال المشترك لرد قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة النطاق، وتشارك فيها إيران والجماعات المقاومة العرقية الخاصة بها في لبنان واليمن والعراق "محور"، ضد العقد المشترك للخدمات المتحد معها.

ويرى خبراء ومحللون عسكرين أن من المحتمل أن يكون هناك "رد مدروس" من "محور المقاومة"، على أن تضغط على الولايات المتحدة وفاء إسرائيل عليها ليتحمل الرد" وأن يكون "ردها ضد مدروساً أيضاً" على تطبيق ما حدث في أبريل الماضي.

ومن جانبه، وعد المرشد الأعلى وعلي خامنئي بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل بتهمة قتل زعيم حماس في طهران.

ويتقدمون في "المقاومة الإسلامية في العراق" لـ "فرانس برس" أن "تقود إيران الرد الأول يشاركون في فواصل من العراق واليمن ويواجهون أهدافاً عسكرية، على أن يتبعه رد ثانٍ من حزب الله".

ويؤكد إسرائيل أن إسرائيل أمام "خيارين لا ثالث لهما"، الأول هو "ابتلاع الضربة" لأن قواعد الجبل السابق، والالتزام هو أن "ترد على ضربة المحور ووقتها سيكون هناك رد مضاد بشدة ومتزامن".

وبين الرد والرد بدأ احتمال اندلاع "حرب أكثر" في منطقة الشرق الأوسط "الاستراتيجية والحساسة".

واستجابة للأزمة المضطربة، عززت الولايات المتحدة وجودها في الشرق الأوسط، حيث أرسلت سفن حربية عسكرية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة.

المصدر:RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا