ولم تنظر لجنة الانتخابات المركزية الأسبوع الماضي في طلب تسجيل كتلة "النصر" للمشاركة في الاستفتاء، وتقرر دمج هذا الطلب في قضية إدارية واحدة مع طلب مواز قدمه ممثلو الحزب يوم الجمعة الماضي لتسجيل كتلة انتخابية للانتخابات الرئاسية. وطُلب من المتقدمين الإجابة على أسئلة توضيحية وتقديم مستندات إضافية بحلول 6 أغسطس، وهو ما أثار استياء ممثلي الكتلة، الذين أصدروا بيانا مفاده أن لجنة الانتخابات المركزية تعتزم رفض طلبهم بضغط من رئيسة الجمهورية مايا ساندو وحزبها الحاكم "العمل والتضامن".
ومن المقرر أيضا في يوم الانتخابات، 20 أكتوبر، إجراء استفتاء على انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما اقترحته ساندو، حيث تقترح أيضا إدراج نتائج الاستفتاء في الدستور. وقد انتقدت أحزاب المعارضة وقطاع من الشعب خطط الحكومة للجمع بين الانتخابات والاستفتاء، واتهموا ساندو بأنها تعتزم استخدام الاستفتاء لوقف تراجع شعبيتها وتراجع تصنيف الحزب الحاكم وسط أزمة اقتصادية حادة واحتجاجات للمعارضة.
المصدر: RT