وبحسب الصحيفة، فإن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر نجح في تجنب وقوع فوضى مماثلة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وأوضحت الصحيفة في أن مجموعة من القوات "صعدت على متن طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأميركية، وانطلقت من قاعدة أغاديز الجوية".
وأشارت إلى أن المجموعة تضم آخر 1000 جندي وافقت واشنطن على سحبهم بحلول الـ15 من سبتمبر المقبل، مُشيرة إلى أنّ "عددا صغيراً من الجنود سيبقون في السفارة الأميركية لفترة قصيرة لإنهاء التفاصيل الإدارية".
هذا وكلف بناء القاعدة الجوية "201" الواقعة في وسط النيجر، 110 ملايين دولار، وتمّ هذا بميزانية مرصودة من البنتاغون.
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية تعليقا على سحب آخر الجنود الأمريكيين من النيجر، إنّ "هذه الجهود بدأت في الـ19 من مايو، وسيستمر التنسيق بين القوات الأميركية وقوات النيجر خلال الأسابيع المقبلة لضمان الانسحاب الكامل كما هو مخطّط له".
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إنهاء الجيش الأمريكي سحب قواته بالكامل من آخر قاعدة له في النيجر، بعد أكثر من عام من مطالبة السلطات العسكرية الجديدة في النيجر بهذا الانسحاب.
وكانت وكالة "فرانس برس" أفادت بداية يوليو بأن الولايات المتحدة استكملت سحب قواتها العسكرية من قاعدتها الجوية في عاصمة النيجر نيامي.
وحتى نهاية عام 2023 كان يتمركز في النيجر نحو 1.1 ألف عسكري أمريكي معظمهم في قاعدة قرب أغاديز شمال البلاد.
المصدر: نيوروك تايمز