وقال مايك بورغيس، مدير منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (آسيو Asio)، إن "البيئة الأمنية في أستراليا تتدهور وتصبح أكثر تقلبا ولا يمكن التنبؤ بها".
وأضاف أن هناك "المزيد من الأستراليين الذين يتجهون نحو التطرف"، مشيرا إلى أن البلاد تواجه "طفرات في الاستقطاب السياسي".
ولا يوجد أي دليل على إمكانية حصول "هجوم وشيك"، لكن وفق "آسيو" فإن التهديدات على مدى الأشهر الـ12 المقبلة في تزايد.
وقال بورغيس: "العنف ذو الدوافع السياسية يضاف حاليا إلى التجسس والتدخل الأجنبي بوصفه أحد مخاوفنا الأمنية الرئيسيّة".
وشهدت أستراليا زيادة في الهجمات بالسكاكين خلال الأشهر الأخيرة. ففي أبريل، قتل 6 أشخاص في مركز تسوق بسيدني. وبعد يومين تعرض أسقف من كنيسة آشورية للطعن. وفي مايو أصاب مختل عقلي شخص في هجوم بسكين.
المصدر: "Sky News Australia"