مباشر

ناشطة فنلندية تهرب إلى روسيا وتطلب اللجوء السياسي

تابعوا RT على
كشفت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" يوم الأحد، أن الناشطة الفنلندية كاتيا كوكونيمي هربت إلى روسيا بسبب تهديدات الشرطة والخدمات الاجتماعية في بلادها لها وطلبت اللجوء السياسي من موسكو.

وشاركت الناشطة الفنلندية في تطوير مشاريع إنسانية في قارة إفريقيا، وخاصة في دولة تنزانيا إلى حيث ينتمي زوجها. ووفقا لها، فإن المشاكل بدأت بعد أن وجهت تهماً بالفساد والاختلاس للصناديق الفنلندية التي تخصص أموالا للدول الإفريقية.

وفي عام 2022 زارت كوكونيمي روسيا. وبعد عودتها، بدأت وكالات إنفاذ القانون بمطاردتها، كما اشتكت الناشطة من أن جميع أقاربها انقلبوا عليها بعد الزيارة، وفي نهاية المطاف أُجبرت على دخول مستشفى للأمراض النفسية لمدة أربعة أشهر.

وفي المستشفى تمكنت الناشطة من إثبات سلامة صحتها العقلية وخرجت منه، وأعربت بعد ذلك عن خشيتها من أن يأتي إليها الأطباء والشرطة الفنلندية في أي لحظة ويعيدوها إلى مستشفى الأمراض النفسية.

وقالت كوكونيمي: "بسبب وجهة نظري المؤيدة لروسيا، أتعرض باستمرار للتهديدات. أنا أطلب الحماية من الحكومة الروسية. لي ولزوجي التنزاني. نريد الانتقال إلى سان بطرسبورغ والعيش في سلام".

ووصلت الناشطة الفنلندية إلى روسيا في 3 أغسطس الجاري عبر إستونيا. وهي موجودة الآن في مدينة سان بطرسبورغ.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا