مباشر

بريطانيا.. استمرار أعمال العنف والشغب في عدة مدن وستارمر يتعهد برد قاس (فيديو)

تابعوا RT على
أفاد مراسل RT اليوم الأحد باستمرار المواجهات بين الشرطة البريطانية وانصار اليمين في عدة مدن.

وذكرت الشرطة البريطانية في بيان رسمي أن طواقمها اشتبكت مع مجموعة متظاهرين حاولوا التعدي على فندق يؤوي لاجئين في روثرهام .

وحاول متطرفون يمينيون في مدينة روثرهام البريطانية، الأحد إحراق فندق يُحتجز فيه عدد من المهاجرين وطالبي اللجوء، خلال مظاهرة شارك فيها مئات المتطرفين الذين تجمعوا تلبية لدعوة رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة (EDL) الداعية لاتخاذ إجراءات مناهضة للمهاجرين ومعادية للمسلمين.

ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية فقد اندلع شجار بين المتظاهرين اليمينيين والشرطة أمام الفندق، عقب محاولة المحتجين رشق الفندق بالحجارة والزجاجات، ما اسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة بجروح.

وتظهر المشاهد المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، متطرفين يمينيين يحاولون إضرام النار في المبنى من نافذة مكسورة في الطابق الأرضي من الفندق.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في حديثه من داوننغ ستريت،  إن كل الأشخاص الذين شاركوا في أعمال الشغب التي وقعت في المدن البريطانية "سيواجهون القوة الكاملة للقانون".

وندد  ستارمر بما قال إنها "بلطجة اليمين المتطرف"، مضيفا أن القانون سيُنفذ بكل قوة على المخالفين في أعقاب احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة مستمرة منذ أيام، وبلغت ذروتها بالهجوم على الفندق.

وقال أوليفر كوبارد، عمدة جنوب يوركشاير التي تضم روثرهام، إنه " شعر بالذعر من حالة العنف التي تواجهها البلاد".

وأضاف: "ما نراه ليس احتجاجا، بل هو بلطجة وحشية موجهة ضد فئة هي الأضعف في مجتمعنا، سنلاحق أولئك الذين يرتكبون هذا العنف بالقانون".

وفي ذات الإطار دعا  عدد من النواب في البرلمان البريطاني الجيش للتدخل وفض أعمال العنف.

وقد اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة مدن وبلدات بريطانية بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنغلترا الأسبوع الماضي.

واستغلت الجماعات المعادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم مهاجر إسلامي.

واعتقل ضباط إنفاذ القانون مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، واتهموه بقتل 3 أشخاص، ومحاولة قتل 10 آخرين وحيازة أسلحة بيضاء.

وقالت الشرطة إن المشتبه به ولد في بريطانيا وإنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره إرهابيا.

من جهتها، أكدت الشرطة أنها لا تربط الهجوم الذي وقع في أثناء دروس الرقص واليوغا للأطفال بالإرهاب.

هذا وتستعد المحاكم في بريطانيا للعمل على مدار الساعة للاستماع لإفادات جميع المعتقلين في أعمال الشغب في أثناء الاحتجاجات على سياسة الحكومة للهجرة، واستمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

المصدر: RT + PBS News

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا