وأعرب بيان مشترك للدول، نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة الإسبانية، "عن قلقها بشأن الوضع في فنزويلا" بعد الانتخابات الرئاسية الماضية".
وأضاف البيان: "نطلب من السلطات الفنزويلية نشر جميع البروتوكولات (من مراكز الاقتراع) في أقرب وقت ممكن لضمان الشفافية الكاملة ونزاهة العملية الانتخابية... هذا التحقق ضروري للاعتراف بإرادة الشعب الفنزويلي".
ودعت واشنطن، دون انتظار نتائج الفرز والتدقيق اللاحق للأصوات، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
كماا هدّد مشرعون أمريكيون وأوروبيون يشرفون على العلاقات الدولية، الجمعة، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "بالمسائلة" إذا لم يتخلى طواعية عن سلطاته كرئيس للدولة بعد الانتخابات الأخيرة، واصفين نتائج التصويت بأنها مزورة.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية.
المصدر: نوفوستي