وقال مادورو، متحدثا أمام حشد من أنصاره أمام القصر الرئاسي: "لقد اعتقدوا أن هجماتهم الإجرامية والكمائن وأعمال الشغب العنيفة ستستمر مرة أخرى، 60 يوما، 120 يوما (كما في 2014 و 2017 ) - كان هذا هو حسابهم. ولكن في 48 ساعة، وذلك بفضل استجابة اتحاد الشرطة العسكرية والمدنية، تعاملنا مع تفشي الفاشية، بمساعدة الدستور وبشكل سلمي. لدينا ألفي سجين معتقل، تم إرسالهم إلى توكورون وتوكويتو (السجون ذات أقصى درجات الأمن)".
وبحسب مادورو، فإن المعتقلين " بحوزتهم أدلة على أفعالهم مع مقاطع الفيديو الخاصة بهم".
وتابع قائلا: "أود أن أقول إن 80% ممن أحرقوا المراكز الانتخابية والمكاتب الإقليمية للمجلس الانتخابي الوطني هم بالفعل رهن الاحتجاز. وجميعهم يعترفون في عملية قانونية صارمة يقودها مكتب المدعي العام للجمهورية مع كل الضمانات.. لقد كشفوا عن طريقة العمل كم كانوا يتقاضون أجورهم، ومن دفع لهم، ومن أمرهم، وما هي الأوامر التي صدرت للبعض بمهاجمة الناس والقادة، وأُمر آخرون بتمزيق تماثيل بوليفار، وتشافيز".
ودعت واشنطن، دون انتظار نتائج الفرز والتدقيق اللاحق للأصوات، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
كماا هدّد مشرعون أمريكيون وأوروبيون يشرفون على العلاقات الدولية، الجمعة، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "بالمسائلة" إذا لم يتخلى طواعية عن سلطاته كرئيس للدولة بعد الانتخابات الأخيرة، واصفين نتائج التصويت بأنها مزورة.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية.
المصدر: نوفوستي