وقال بولتون لصحيفة "الشرق الأوسط": "لا أعتقد أن اغتيال إسماعيل هنية له تأثير كبير على أجندة الرئيس الإيراني الجديد وقدرته على إجراء مفاوضات دبلوماسية مع الغرب، لأن الهدف كان اغتيال هنية، وقد وجدوه في مكان مناسب لتنفيذ خطة الاغتيال".
وأضاف بولتون: "من جانب آخر، فإن المرشد الإيراني هو الذي يتخذ القرارات، وبالتالي فإن الرئيس الإيراني الجديد هو مجرد منفذ للسياسات التي يضعها المرشد الأعلى حول قضايا الأمن القومي".
أما عن شكل السياسات الأمريكية تجاه إيران، سواء في ظل ولاية جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو لنائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، قال بولتون: "وجهة نظري أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في الشرق الأوسط حتى يتم إزاحة من في السلطة، فالنظام الإيراني يشكل التهديد الرئيسي للسلام والأمن، وحتى يتمكن الشعب الإيراني من السيطرة على الحكومة، علينا توقع المزيد من الاضطرابات".
وأردف: "أعتقد أن كلا من ترامب وهاريس يتفق في ذلك. ومن المؤكد أن ترامب ليس على استعداد للقيام بما هو ضروري لمساعدة الشعب الإيراني على الإطاحة بالحكومة على الرغم من أن الحكومة في طهران أصبحت أقل شعبية مما كانت عليه حينما كان ترامب رئيسا، ولا أدري كيف ستتعامل إدارة هاريس مع إيران".
المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"