وصرح تشياني في حوار مع التلفزيون النيجري بأن الإرادة المريضة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسّعت من خلال إعادة تموضع كل عملاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية الذين طردناهم من أراضينا.
وأضاف "لقد أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين، ويتحركون لزعزعة الاستقرار بمجموعة من العملاء المخربين الذين يتحركون باللباس المدني، بالإضافة إلى عناصر في القوات المسلحة البنينية الذين يتحركون هم أيضا باللباس المدني".
وتابع رئيس الدولة النيجري "في اليوم الذي نقتنع فيه بعدم وجود أي تهديد من جانب بنين، سنتخذ التدابير المناسبة لإعادة فتح الحدود".
وشدد تشياني على أن "تكرير النفط محليا من شأنه أن يلبي الاحتياجات الوطنية ولشعوب الاتحاد، خاصة في ظل بناء مصفاة ومنشأة للبتروكيماويات في دوسو الواقعة على بعد نحو مئة كلم من نيامي".
وفي 3 أكتوبر الماضي، اتهم رئيس وزراء النيجر علي الأمين زين، فرنسا بالعمل على زعزعة استقرار بلاده، رغم إعلانها الانسحاب من النيجر.
وأكملت القوات الفرنسية في النيجر، في 22 ديسمبر الماضي، عملية انسحابها التي بدأتها في أكتوبر الماضي، وخرج بموجبها نحو 1500 من العسكريين الفرنسيين كانوا متمركزين بالبلاد قبل إطاحة مجموعة عسكرية بنظام الرئيس السابق محمد بازوم في يوليو 2023.
المصدر: سبوتنيك