وذكر نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة العالمية فرحان حق: "يدين الأمين العام بشدة الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على شاطئ ليدو في مقديشو، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. ويعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وذكر البيان أن "الأمم المتحدة تدعم أيضا حكومة وشعب الصومال في الحرب ضد الإرهاب والتطرف".
وأعلنت السلطات الصومالية اليوم السبت، مقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة 63 آخرين إثر "هجوم إرهابي" منسوب لحركة "الشباب" على شاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأكدت الشرطة الصومالية أن "قوات الأمن تمكنت من تحييد خمسة إرهابيين من حركة "الشباب" الذين هاجموا شاطئ ليدو مساء الجمعة. وكان عدد الإرهابيين ستة لكن أحدهم فجر نفسه في بداية الهجوم. وأجلت قوات الأمن العديد من المدنيين المحاصرين في المنطقة".
هذا وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" التي تسعى للسيطرة على هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتكثف الحكومة الصومالية من عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة المتشددة.
المصدر: RT