وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها قولهم: "من بين المعتقلين ضباط كبار في المخابرات ومسؤولون عسكريون.. وتعتقد أجهزة المخابرات الإيرانية أن عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد ما زالوا في البلاد".
واليوم السبت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا جديدا يتعلق بعملية الاغتيال "التي نفذتها إسرائيل" وأدت إلى مقتل إسماعيل هنية.
وأوضح الحرس الثوري أن "العملية الارهابية جرت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي يزن رأسه 7.5 كيلوغرام من خارج محيط مكان استقرار الضيوف، والكيان الصهيوني بدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة هم من خططوا ونفذوا هذه العملية الإرهابية".
وأضاف البيان أن "الكيان الصهيوني الإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة وهو العقاب الشديد في الزمان والمكان والطريقة المناسبة، والثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي، والكيان الصهيوني الإرهابي سيعاقب بالتأكيد على هذه المقامرة والجريمة الإرهابية عقابا شديدا".
وشدد الحرس الثوري على أن "اغتيال هنية ستكون تداعياته على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الداعمة له مدمرة، الكيان الصهيوني سعى عبر عمليته في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة".
وكان قد قال وزير الاستخبارات الإيرانية، إسماعيل خطيب، أمس الجمعة إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، نفذته إسرائيل "بضوء أخضر من الولايات المتحدة".
ولم تصدر واشنطن أي تعليق على اتهامات الوزير الإيراني، فيما نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أي علاقة لبلاده باغتيال هنية أو الاطلاع المسبق عليها.
المصدر: RT