وقالت دوفغان لوكالة "نوفوستي": "يعد حظر رحلات الطيران المدني المفروض خلافاً لأحكام القانون الدولي حول الطيران المدني الدولي انتهاكا لحقوق الإنسان في حرية التنقل. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضا ظهور تأثير سلبي كبير لا سيما على إجراءات حماية البيئة بسبب ازدياد مدة الرحلات الجوية، بالإضافة إلى التأثير المباشر على تنقل أي شخص يعيش أو ينتقل إلى دول تشملها هذه العقوبات".
وأشارت إلى أن منع إصلاح الطائرات التابعة لشركات الطيران التي تشملها العقوبات في الخارج واستحالة استئجار الطائرات وشراء قطع الغيار يؤدي أيضا إلى انتهاك معايير الأمان.
وتابعت: "لكن بالإضافة إلى التداعيات المباشرة لمثل هذه القيود تظهر هناك أيضا تداعيات غير مباشرة متعلقة بتأثيرها السلبي على العديد من المجالات الإنسانية وبينها صحة الأطفال وإمكانية تلقي العلاج في الخارج وكذلك التعليم جراء صعوبة المشاركة في برامج التبادل الأكاديمي الناجمة عن حظر رحلات الطيران وكذلك، صعوبة تنفيذ التعاون الأكاديمي والعلمي والمهني".
في عام 2022 أغلقت العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي مجالها الجوي أمام شركات الطيران القادمة طائراتها من روسيا. وردا على ذلك اتخذت روسيا إجراءات مقابلة وفرضت حظرا على الرحلات الجوية لشركات الطيران من 36 دولة بما فيها بلدان الاتحاد الأوروبي وكندا عبر أجوائها.
المصدر: نوفوستي