وجاء في بيان الدعوى الذي نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" نصه: "يوم الجمعة، رفعت وزارة العدل دعوى قضائية ضد (شبكة التواصل الاجتماعي) تيك توك بتهمة جمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني من الأطفال".
وبحسب وزارة العدل، انتهكت "تيك توك" القانون من خلال جمع البيانات من المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما دون إذن والديهم، وغالبا ما ترفض طلبات الآباء لإزالة حساب أطفالهم أو المحتوى الخاص بهم من التطبيق. وتطالب الوزارة بتغريم كل من "تيك توك" وشركتها الأم الصينية ByteDance، لانتهاكهما القانون.
وكتبت "نيويورك تايمز" نقلا عن ممثل "تيك توك"، أن إدارة الشبكة الاجتماعية ترفض هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن "العديد من الانتهاكات المذكورة كانت "غير دقيقة من الناحية الواقعية" أو سبق أن تناولتها الشركة باهتمامها".
نذكر بأن تطبيق إنشاء وعرض مقاطع الفيديو القصيرة المملوك لشركة ByteDance الصينية كان يواجه منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انتقادات وتضييقا من جانب السلطات الأمريكية التي سبق وأعربت عن قلقها بشأن تزايد شعبية منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة.
وتبرر السلطات الأمريكية مخاوفها من "تيك توك"، بأن البيانات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين "موجودة تحت تصرف سلطات جمهورية الصين الشعبية"، الأمر الذي نفته الشركة بشدة مرارا، مشيرة إلى مبادئها في حماية بيانات المستخدم وأن جميع بيانات العملاء الأمريكيين مخزنة على خوادم موجودة في الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي