مباشر

إسرائيل من الداخل قبل بدء رد حزب الله وإيران.. كيف يستعدون للهجوم الكبير؟

تابعوا RT على
تطرقت "القناة 12" العبرية إلى الاستعدادات في إسرائيل لمواجهة رد إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والقيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر.

وأوضحت "القناة 12" أن "إسرائيل، والمؤسسة الأمنية بشكل خاص، في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد محتمل من حزب الله وإيران لتصفية كبار المسؤولين فيهما"، لافتة إلى أن "اغتيال رئيس أركان "حزب الله" ورئيس المكتب السياسي لحماس إلى أدى إلى مستوى عال من الاستعداد في الشمال والجنوب".

كيف تبدو الاستعدادت على الأرض؟ وهل سيقف الأمريكيون إلى جانب إسرائيل كما فعلوا في الهجوم الإيراني في أبريل الماضي؟.

                     الخوف في إسرائيل من التصعيد.. اليقظة والاستنفار

 يحافظ النظام الأمني ​​الإسرائيلي على الجاهزية الكاملة لأي تطور وأي سيناريو في كافة الساحات.

يدرك كبار الضباط في إسرائيل أنه في ظل الخوف من التصعيد، يجب عليهم كسب ثقة الجمهور الإسرائيلي ودعمه.

                      إسرائيل تعيش "هدوءا يسبق العاصفة"

                                  الاستعداد لليوم التالي

ويقول مسؤول سياسي لقناة "N12" العبرية أن اليقظة مستمرة لأن حزب الله سيحاول تمييز نفسه بعمل انتقامي سريع ردا على اغتيال شكر، حتى يقرر الإيرانيون كيف ومتى يريدون الرد على اغتيال هنية.

                        إسرائيل تحتاج إلى الولايات المتحدة

وتأتي هذه التصورات عقب هجمات إسرائيلية خلال شهر يوليو، استهدفت فيها ميناء الحديدة باليمن، واغتالت الرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، الذي لم تعلن إسرائيل عن تبنيه، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني.

هذا في حين اتهمت طهران إسرائيل باغتيال هنية، كما أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أن "الانتقام لدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا".

وتوعد كل من "حزب الله" وإيران وحركة "أنصار الله" اليمنية بالرد على هذه الهجمات التي أكدوا أنها تخرق سيادة بلادهم.

وأكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس، أنه يجب على إسرائيل ومن خلفها "انتظار ردنا الآتي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مشددا على أن "لا نقاش في هذا ولا جدال".

المصدر: "القناة 12" + RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا