وانضم مئات من المتظاهرين إلى مسيرة "كفى" في وايتهول مساء الأربعاء في أعقاب الهجوم المأساوي بالسكين وأعمال الشغب التي تلته في ساوثبورت.
وتم اعتقال أكثر من اثني عشر شخصا في الحدث حيث سمع الحشد يهتف "حكم بريطانيا" و"نريد استعادة بلدنا".
ويأتي ذلك بعد أن اعتقلت شرطة ميرسيسايد أربعة أشخاص في أعقاب أعمال شغب عنيفة اندلعت في ساوثبورت ليلة الثلاثاء حيث قام حشد بإلقاء الطوب والزجاجات خارج مسجد.
واتهمت الشرطة أفرادا لا يعيشون في ميرسيسايد باستخدام الأكاذيب والمعلومات المضللة حول هوية منفذ هجوم يوم الاثنين لجلب العنف والفوضى.
ولا يزال شاب يبلغ من العمر 17 عاما وهو من لانكشاير ولد في كارديف، قيد الاحتجاز بعد القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل.
وقالت الشرطة إن عدة أشخاص ألقي القبض عليهم عقب احتجاج في هارتلبول.
وأفاد جوناثان براش عضو البرلمان عن حزب العمال في المدينة بأنه "يشعر بقلق عميق إزاء الوضع وسوف يجتمع مع الشرطة لمناقشة ردهم على الحادث".
وتظهر مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشدا من الناس في الشارع، فيما يرمي شاب أشياء على صف من رجال الشرطة يرتدون ملابس مكافحة الشغب ويحملون دروعا.
كما استهدف يمينيون متطرفون مسجدا في مدينة ساوثبورت البريطانية، عقب حادثة الطعن في المدينة التي أدت إلى مقتل 3 أطفال وإصابة 10 أشخاص الاثنين.
وسارعت الشرطة البريطانية لاتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول المسجد الواقع بالقرب من المكان الذي وقعت فيه حادثة الطعن.
وتأتي هذه الأحداث بعد اضطرابات مماثلة في ميرسيسايد ووايتهول في لندن بعد عملية الطعن الجماعية في ساوثبورت التي أودت بحياة ثلاث فتيات وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص من بينهم 8 أطفال.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية