وبحسبما أورده مراسلنا مصطفى البايض، لقي الغول مصرعه برفقة زميله المصور رامي الريفي بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية سيارتهم في مخيم الشاطئ حيث كان يصور تقريرا عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عقب مقتل الغول والريفي "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين إسماعيل الغول و رامي الريفي".
وقال المكتب في بيان: "يدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، ونُحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء".
وأضاف البيان: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وكان آخر ما نشره الصحفي إسماعيل الغول من فوق ركام منزل إسماعيل هنية غرب غزة منشور في حسابه على منصة "إكس" كتب فيه: "بأجواء حزينة يودع المخيم الرجل الوطني الكبير، من على أنقاض منزل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ".
المصدر: RT