وبينما أعلنت إسرائيل اغتيال شكر في قصف نفذته مقاتلات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وقول "حزب الله" إن شكر كان في المبنى المستهدف إلا أن "مصيره غير معروف"، أعلنت حركة "حماس" والسلطات الإيرانية اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، بغارة جوية إسرائيلية.
وفيما لم تصدر إسرائيل أي بيان أو تصريح تعلن فيه تحملها مسؤولية اغتيال هنية، قال مسؤول أمريكي لشبكة CBS إن الولايات المتحدة تعتقد أن هنية وشكر قتلا في غارات إسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد تعهدت بقتل هنية وغيره من كبار الشخصيات في "حماس" عقب الهجوم الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر على إسرائيل، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وقال مصدر مطلع على محادثات وقف إطلاق النار الجارية للشبكة الأمريكية إن اغتيال هنية قد يعقد جهود الوساطة لأنه كان "صانع قرار رئيسي" في المفاوضات، كما أنه "كان شخصا رأى قيمة الصفقة وكان له دور فعال في تحقيق اختراقات معينة في المحادثات. في هذه المرحلة، من غير الواضح ما هو التأثير الذي سيكون على محادثات وقف إطلاق النار".
المصدر: CBS news