وفي حديث نقلته وكالة DPA، شدد الوزير على أنه لا يمكن مقارنة ذلك بـ "القرار المزدوج" الذي اتخذه الناتو عام 1979 بنشر صواريخ بيرشينغ 2 الأمريكية.
وأشار بيستوريوس إلى أنه "لا يوجد ما يمنع التحدث علانية عن هذا الأمر في البوندستاغ، لكن منذ البداية هذا ليس الموضوع الذي تجب مناقشته في البرلمان ، كما أنه لا يمكن مقارنته بالقرار المزدوج للناتو في الثمانينات، لذلك، يجب هنا الفصل بين الأمور بعناية".
ونوه الوزير الألماني بأن الحديث يدور حاليا، عن أسلحة تقليدية غير مخصصة للاستخدام كأسلحة يتم تزويدها برؤوس نووية.
وقال بيستوريوس: "يجب التأكيد على هذا بوضوح شديد لطمأنة كل من يعنيه الأمر هنا. الأمر فعلا يتعلق بالردع الحقيقي. الحديث يدور حاليا عن سد هذه الفجوة من جانبنا، ليس من أجل تهديد أي طرف، بل للتلميح بأن الهجوم المحتمل على أراضي الناتو، وعلى حلفاء الناتو، سيكلف روسيا ثمنا باهظا جدا لا يمكن حسابه".
وفي وقت سابق، انتقد بعض السياسيين، بما في ذلك من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الذي ينتمي إليه بيستوريوس، حكومة البلاد بسبب نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا. ويدعو البعض إلى مناقشة عامة حول هذه القضية في البوندستاغ.
في 10 يوليو، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستبدأ بنشر أسلحة في ألمانيا في عام 2026 ذات مدى أبعد من تلك المنتشرة حاليا في أي مكان بأوروبا.
وبعد ذلك، خلال الاحتفال بيوم البحرية الروسية في بطرسبورغ، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو سترد على أي نشر لصواريخ أمريكية بعيدة ومتوسطة المدى في ألمانيا.
المصدر: RT