مباشر

موقع عبري: "الشاباك" حذر الشرطة الإسرائيلية قبل اقتحام قاعدة المحاكم العسكرية في بيت ليد

تابعوا RT على
كشف مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن جهاز الأمن العام "الشاباك" حذر الشرطة مسبقا يوم الاثنين من أن مئات المتظاهرين اليمينيين يعتزمون اقتحام قاعدة المحاكم العسكرية في بيت ليد.

ووفق الإعلام العبري فقد نبه "الشاباك" الشرطة من اقتحام قاعدة "بيت ليد" قبيل ساعتين من وقوع الاقتحام فعليا من قبل أنصار اليمين عقب اعتقال 9 جنود في قوات الاحتياط للاشتباه في ضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على أسير فلسطيني من قطاع غزة في منشأة سديه تيمان ما أسفر عن إصابته بكدمات خطيرة.

ورغم تحذير "الشاباك" لم تتواجد قوات شرطة عند اقتحام القاعدة العسكرية، إذ وصلت بعد ساعات من المواجهات بين الجنود في القاعدة وأنصار اليمين.

وردت الشرطة الإسرائيلية: "خلافا للمنشورات الخاطئة، استعدت الشرطة الإسرائيلية بقوات متزايدة قبل تلقي التنبيه".

وأضافت أنه ومنذ بداية المظاهرة في الساعة 17:00 وحتى تلقي الإنذار 18:28، منعت عناصر الشرطة الإسرائيلية عدة محاولات لاقتحام البوابة الرئيسية للمجمع قبل حوالي ساعة من إصدار الإنذار.

وأكدت أن اقتحام القاعدة حدث من نقطة أخرى في المجمع لم يتم ذكرها في إيجازات الجيش أو أي جهة أخرى.

واقتحمت حشود من المتظاهرين بعنف قاعدة الشرطة والمحاكم العسكرية، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والأمن والجنود الذين حاولوا صد عملية الاقتحام والشغب.

وبدأت أعمال الشغب حتى قبل ذلك، حيث شهد مركز الاعتقال في سدي تيمان بالقرب من بئر السبع مظاهرات بتشجيع عدد من أعضاء الكنيست، بعد أن داهمت الشرطة العسكرية المكان لاعتقال جنود لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على أسير فلسطيني من قطاع غزة.

ونشرت صباح الثلاثاء رواية بعض الجنود الذين زعموا أنهم اضطروا لاستخدام القوة ضد الأسير أثناء تفتيش جسده لأنه قاوم وقام بأعمال شغب.

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في اقتحام قاعدة "بيت ليد" وسيعمل ضد الجنود الضالعين في ذلك، بالإضافة إلى التحقيق في تأخر وصول قوات الشرطة إلى المكان.

كما دعا وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى فحص ما إذا كان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد منع أو أخر عمل الشرطة ردا على الاقتحام والعنف في قاعدة سدي تيمان وقاعدة بيت ليد يوم الاثنين.

وذكر غالانت أن "عدم تواجد الشرطة لساعات طويلة استدعى انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على حساب المهام العملياتية وتوقف رئيس الأركان عن كافة أعماله المهمة ليتعامل شخصيا مع عملية الاقتحام".

من جهتها قدمت النيابة العسكرية طلبا لفرض حظر على نشر أسماء المحققين مع الجنود المشتبه بهم في ما اعتبر أنه "خشية على أمنهم"، كما طلب طاقم الدفاع عن الجنود إصدار أمر حظر نشر حول هوية الجنود بادعاء أن ذلك "يهدد سلامتهم وأمنهم وأن هنالك احتمال كبير لمحاولات تعرضهم لأذى".

وفي السياق، قدمت يوم الثلاثاء لائحة اتهام ضد جندي إسرائيلي من قوات الاحتياط بـ"الاعتداء في ظروف خطيرة على أسرى فلسطينيين".

ويستدل من لائحة الاتهام أنه "في عدة حوادث منذ فبراير ولغاية يونيو 2024، قام المتهم أثناء حراسته نقل أسرى أمنيين بالاعتداء بشكل خطير على الأسرى الذين كان مسؤولا عن الحفاظ عليهم".

وأضافت أنه "خلال بعض عمليات النقل ومن دون أن يشكل الأسرى الأمنيون الذين كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين أي خطر، كان المتهم يعتدي عليهم مرة تلو الأخرى بواسطة سلاحه الشخصي، وقام بتوثيق أفعاله بمقاطع فيديو".

المصدر: إعلام عبري

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا