وقالت الخدمة الصحفية للأسطول اليوم الثلاثاء: "أكملت فرقاطة الأسطول الشمالي "أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف"، التي تقوم بمهام بعيدة المدى، عملها إلى ميناء وهران في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.. بالإضافة إلى السفينة المتوسطة الناقلة البحرية "أكاديميك باشين" وغادرتا الميناء الجزائري".
وخلال رحلتهما في الميناء الأجنبي، احتفل طاقم بحر الشمال بيوم البحرية الروسية والذكرى السادسة لرفع علم سان أندرو على الفرقاطة.
وفي 28 يوليو الجاري، زار وفد من قيادة المنطقة البحرية الغربية للبحرية الجزائرية الفرقاطة الروسية، كما نظم طاقم الفرقاطة في اليوم ذاته حفلا موسيقيا.
وأفادت الخدمة الصحفية أنه خلال إقامتهم في وهران، أجرى طاقم السفينة عدة فعاليات بروتوكولية، واستراحوا على الشاطئ بعد عبور المحيط الأطلسي، وتعرفوا على المناطق المحلية.
وزار البحارة الروس متحف زبانة الوطني، ولعبوا مباراة ودية في كرة القدم مع بحارة البحرية الجزائرية، وقاموا أيضا بتجديد إمداداتهم من مياه الشرب والغذاء.
وبدأت الرحلة الطويلة للفرقاطة "أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي "غورشكوف" في 17 مايو. ومنذ ذلك الحين قطعت سفينة الأسطول الشمالي أكثر من 13 ألف ميل بحري. وأثناء وجودها في البحر، أجرت الفرقاطة الروسية اتصالات مع ميناء هافانا (كوبا) وميناء لاغويرا (فنزويلا).
المصدر: RT