وصرح مكتب الرئيس البيلاروسي: "لقد ناقشنا للتو قضية ريكو كريغر، وهو مواطن ألماني حكم عليه بالإعدام، وطلب منا العفو".
ونقلت وكالة "بيلتا" الحكومية عن لوكاشينكو قوله: "لقد قلت ذات مرة إن أصعب شيء في عمل الرئيس هو مثل هذه الحالات التي تنطوي على إجراء استثنائي للقانون".
وذكر لوكاشينكو أنه وفقا للقوانين البيلاروسية والدستور في البلاد، فإن الرئيس لديه الكلمة الأخيرة في مثل هذه الحالات.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة في العاصمة مينسك قضت بتوجيه تهم "ارتكاب عمل إرهابي، وتعاون مواطن أجنبي مع جهاز استخبارات تابع لأجهزة أمنية أجنبية (الأمن الأوكراني)، بما في ذلك ارتكاب أعمال تهدف عمدا إلى إلحاق الضرر بالأمن القومي لبيلاروس، والنشاط السري أو الارتزاق أو إنشاء جماعة متطرفة أو المشاركة فيها".
كما أدين كريغر بتهمة تخزين وحمل متفجرات وعبوات ناسفة بشكل غير قانوني من قبل مجموعة منظمة، والإضرار المتعمد بخطوط الاتصالات، مما قد يؤدي إلى وفاة شخص، أو وقوع حادث أو حادث وغيرها من العواقب الخطيرة. ولم يستأنف ضد قرار المحكمة، ودخل الحكم حيز التنفيذ".
وجرى تجنيده في 20 سبتمبر 2023، ووصل إلى بيلاروس كسائح في 2 أكتوبر 2023، وكلف من قبل جهاز الأمن الأوكراني بإجراء الاستطلاع وتصوير المباني مع الإحداثيات في أوسيبوفيتشي بمقاطعة موغيليف.
ثم تلقى المواطن الألماني إحداثيات وصورة لمخبأ فيه عبوة ناسفة، بالإضافة إلى تعليمات حول كيفية تثبيته على خطوط السكة الحديدية. وقام بتركيب عبوة تزن 3 كيلوغرام على خطوط السكك الحديدية بالقرب من محطة أوزيريششا. وحدث الانفجار في يوم تركيب العبوة الناسفة عند الساعة 23:22 يوم 5 أكتوبر، قبل وصول قطار الركاب إلى المحطة.
المصدر: بيلتا