وقال فيتسو خلال رسالة مصورة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي: "إذا لم تتم استعادة إمدادات النفط الروسي عبر أوكرانيا قريبا، فلن تستمر سلوفنافت في توريد وقود الديزل إلى أوكرانيا".
وقال رئيس وزراء سلوفاكيا إنه نقل معلومات إلى السفير الأوكراني لدى الجمهورية حول الحل الفني لاستئناف عبور النفط الروسي، والذي تم اقتراحه سابقا على كييف.
والأسبوع الماضي، ناشدت سلوفاكيا وهنغاريا المفوضية الأوروبية بسبب تصرفات أوكرانيا التي أوقفت عبور النفط من شركة "لوك أويل" الروسية عبر أراضيها.
وكما أشار فيتسو فإن القيود المفروضة على عبور النفط من شركة "لوك أويل" الروسية ستضر بأوكرانيا نفسها. وأشار إلى أن مصفاة "سلوفنافت" السلوفاكية، التي تحتاج إلى النفط الروسي، "تزود أوكرانيا بكميات كبيرة من الديزل، وهو ما سيتوقف بالطبع".
وبحسب رئيس الوزراء السلوفاكي، فقد ناقش الوضع الحالي مع نظيره الأوكراني دينيس شميغال من أجل حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن.
وكما أوضح مكتب رئيس حكومة سلوفاكيا، خلال محادثة مع نظيره الأوكراني، أكد أن الجمهورية لن تكون "رهينة للعلاقات الأوكرانية الروسية".
وبحسب مجلس الوزراء السلوفاكي، وبسبب القيود التي فرضتها كييف على عبور النفط من شركة "لوك أويل" الروسية، فإن مصفاة التكرير السلوفاكية "سلوفنافت"، التابعة لمجموعة "مول" الهنغارية، ستحصل على نفط أقل للمعالجة بنسبة 40% عما هو مطلوب.
وبدوره، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن بودابست ستمنع دفع تعويضات للدول الأوروبية مقابل إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا حتى تحل كييف مسألة عبور نفط شركة "لوك أويل" الروسية إلى هنغاريا وسلوفاكيا.
المصدر: RT