وقال إليوخين في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" ردا على سؤال عما إذا كانت السلفادور أعربت عن اهتمامها بالتعاون مع روسيا من خلال مجموعة "بريكس": "بالتأكيد، إنهم مهتمون جدا بمجموعة بريكس، ويدرسون إمكانية الانضمام إليها، ومن الممكن أن تتقدم السلفادور في العام أو العامين المقبلين بطلب الانضمام إلى بريكس".
ووفقا له، فإن السلفادور مهتمة بتطوير العلاقات ليس فقط مع روسيا الاتحادية، ولكن أيضا مع الصين والهند، وترى في ذلك "فرصة لتعزيز اقتصادها ومنحه قوة دفع للتنمية".
وأشار إليوخين إلى أن السلفادور تهتم بجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول "بريكس"، مؤكدا أنهم "يفهمون أنهم بحاجة إلى تنويع علاقاتهم الاقتصادية وعدم التركيز فقط على الولايات المتحدة والبنك الدولي".
وأشار الدبلوماسي إلى أن السلفادور مهتمة أيضا بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لكنها الآن غير مستعدة للانضمام إليه، على الرغم من أنهم يدرسون مثل هذا الاحتمال.
المصدر: RT