وقال خواجة: "من يرتكب المجازر الجماعية ويقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة، والمدنيين في جنوب لبنان هو القاتل لفتية مجدل شمس، البلدة العصية على الأسرلة والمتمسكة بالهوية الوطنية".
وأضاف "الرماة المقاومون القادرون على إصابة عامود إرسال بدقة عالية، لا يمكن أن يكون هامش الخطأ في تصويبهم بضعة كيلومترات. كل المؤشرات تدل على أن صاروخا اعتراضيا أطلقته القبة الحديدية تسبب بالجريمة النكراء".
وفي السياق ذاته، أكد سابقا الإعلامي اللبناني سالم زهران المقرب من "حزب الله" اللبناني أن ما حصل في مجدل شمس إما "خطأ صهيوني" أو فعل متعمد لتوظيفه في الميدان والسياسة.
وقال في بيان على منصة "إكس": "رماة حزب الله ماهرون، ومنذ بدء المعارك حرصوا على عدم استهداف المدنيين، فكيف الحال والمدنيون هم أهالي مجدل شمس السورية العصاة على "التهويد"!".
وقتل 14 شخصا وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، يوم السبت، جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.
ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" اللبناني وتوعده برد قاس.
هذا وأكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن الحزب لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
المصدر: RT