وكانالجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء السبت، أن الصاروخ الذي أصاب بلدة مجدل شمس أطلقه "حزب الله" من منطقة شمال قريبة من شبعا جنوبي لبنان.
ومن المعلوم أن حزب الله سبق له أن استخدم صواريخ "فلق" الإيرانية بأنوعها لقصف التجمعات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن هذه المعلومات تأتي وفقا لتحليلات الأنظمة المعلوماتية، مضيفا أن "معلوماتنا الاستخباراتية تشير إلى أن حزب الله يقف وراء إطلاق الصاروخ على مجدل شمس".
وتتكرر المزاعم الإسرائيلية في حين أصدر "حزب الله" اللبناني مساء أمس السبت بيانا أوضح فيه أن الحزب لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى علاقته بالحادثة.
إلا أن القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية مستمرة في تحميل "حزب الله" المسؤولية عن مقتل 12 شخصا وإصابة ما يزيد عن 35 آخرين جراء الانفجار.
وكان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي قد صرح بأن "حزب الله" يكذب بنفي علاقته بالحادثة في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، مؤكدا أن ما حدث كارثة خطيرة وصعبة.
وفي السياق ذاته، دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى اغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ردا على الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان.
هذا وقال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، إن "الرد على قصف الجولان لا يمكن أن يكون أقل من الرد على قصف الحوثيين لتل أبيب".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن قيادة الجيش قدمت للمستوى السياسي في البلاد عدة سيناريوهات مختلفة للهجوم المتوقع على لبنان ردا على قصف مجدل شمس.
المصدر: RT