وأضافت زاخاروفا: "تلخصت إحدى مهام ما يسمى الغرب الجماعي، وفي المقام الأول واشنطن ولندن، والتي تم وضعها أمام نظام كييف والتي تم تسديد قيمتها جيدا، في تعطيل تعاون روسيا مع دول أوروبا الغربية في مجال الطاقة وجعله في غاية الاضطراب وتحويله إلى مشكلة لا نهاية لها غير قابلة للحل، على الرغم من عدم وجود هذه المشكلة".
وذكرت زاخاروفا بتفجير خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي"، ووصفته بأنه "المرحلة الأخيرة من النذالة" من جانب الغرب.
وفرض نظام كييف حظرا على ترانزيت (نقل) النفط عبر شركة "لوك أويل"، على الرغم من أن إمدادات النفط الروسي عبر هذه الأنابيب معفاة من العقوبات الأوروبية.
ويهدد الإجراء عمل مصافي التكرير في سلوفاكيا وهنغاريا، إذ تعد شركة "لوك أويل" الروسية موردا رئيسيا للنفط إلى البلدين الأوروبيين.
وأشار رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، إلى أن القيود المفروضة على ترانزيت النفط الروسي من شأنها أن تلحق الضرر بأوكرانيا نفسها. وأشار إلى أن مصفاة سلوفنافت السلوفاكية، التي تحتاج إلى النفط الروسي، "تزود أوكرانيا بكميات كبيرة من الديزل، وهو ما سيتوقف بالطبع".
وشدد على أنه بحث الوضع الحالي مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال من أجل حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن بودابست ستمنع دفع تعويضات للدول الأوروبية مقابل إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا حتى تحل كييف مسألة ترانزيت النفط الروسي.
المصدر: RT