وتم تنظيم منتدى الشباب المسلم لدول أعضاء"بريكس" تحت شعار: "الإبداع.. المسؤولية.. القيادة.." وتم اللقاء بالمكتبة الوطنية في قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.
وحضر المنتدى كل من النائب الأول لرئيس مجلس مفتي روسيا، المفتي روشان عباسوف، ومدير جامعة "محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، ونائب وزير خارجية تتارستان لشؤون الشباب، ايجول صابيروفا، ونائب رئيس إدارة العلاقات الدولية، إيلدار جالييف، ورئيس قسم الشؤون الثقافية بالإدارة الدينية لمسلمي روسيا، رينات ابيانوف.
كما حضر المنتدى، ممثل مجتمع شباب الإمارات، محمد غانم المهيري، وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس زاده، وممثل مصر عبدالله حسن عبد القوي، كما حضر شباب من البرازيل وجنوب إفريقيا والصين والهند وإثيوبيا، وأدار اللقاء رئيس الأكاديمية الدبلوماسية للشباب، ديلبار صاديكوفا.
ورحب المفتي روشان عباسوف بالحضور ودعاهم إلى الحوار المفتوح من القلب ومناقشة الموضوعات الحيوية والاستفادة من خبرات الشباب وحماسهم من أجل التطوير.
كما رحب الدكتور خليفة مبارك الظاهري بشباب الدول مؤكدا أن كازان أصبحت مدينة ملتقى الثقافات والأديان، وأشاد بالشباب "الذي يسعى إلى اكتساب المعرفة" مؤكدا "أننا يجب أن نزرع في قلوب الشباب حب السلام".
وأكد صابيروفا أن "شباب تتارستان يشعرون دائما بالمسؤولية خاصة تجاه الحفاظ على الثقافة والتراث".
في حين أشار إيلدار جالييف لأهمية المنتدى إلى "المجالات الرئيسية لنشاط إدارة العلاقات الدولية" مؤكدا "أهمية مشاركة الأشخاص الذين لديهم خبرة معينة مع جيل الشباب".
كما أشار رينات ابيانوف إلى أن "إحدى المهام المهمة هي غرس حب الخير لجيل الشباب من خلال منظور الأحداث والفعاليات التي يدركها الشباب لإظهار أن الثقافة والدين ليس من بقايا الماضي بل معايير الحياة الصحيحة لكل شخص، وأن الثقافة الجماهيرية تجذب الشباب المسلم معها، كما يجب أن تمنح مشاريع الشباب الشعور بالانتماء".
ودار حوار مفتوح من القلب بين شباب الدول المشاركة حول "الاتجاهات الصحيحة لتنمية الشباب" مؤكدين أن "التنوع الثقافي لدول بريكس يسمح لمجتمع الشباب المسلم في جميع أنحاء العالم بمعرفة بعضهم البعض".
وأعرب الشباب عن رغبتهم بمزيد من انتظام مثل هذه المؤتمرات لمد جسور التواصل بين شباب العالم.
المصدر: RT.