وفي آخر تحديث من مركز زيف الطبي الإسرائيلي في صفد: وصل إلى المركز الطبي 37 جريحا، 17 منهم إصاباتهم متوسطة إلى خطيرة (6 منهم تم تقديم الرعاية الصحية في غرفة العناية المكثفة)، و19 يمكن وصفها بالطفيفة، وتوفي أحد المصابين متأثرا بجراحه فور وصوله".
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في محادثة مع سكان مجدل شمس وقيادة الطائفة الدرزية: "سنضرب حزب الله بقوة، سنطرد حزب الله ونعيد سكان الشمال إلى منازلهم بسلام، ونحن عازمون على ذلك.. سنحميكم".
وأضاف: "أقول لكل سكان المنطقة: اتبعوا التعليمات لأننا سنرد، عليكم أن تتحلوا بالصبر.. الجيش الإسرائيلي سيرد ويعرف كيف يرد بقوة، ولكن عندما نرد قد يكون هناك المزيد من إطلاق الصواريخ، يجب علينا الالتزام بتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية وقيادة المنطقة الشمالية التي تريد ضرب حزب الله ولكن لا نقبل المزيد من الضحايا هنا، سنقاتل بإصرار ضد حزب الله، وبعد هذا الحدث الصعب والرهيب، سنقاتل بقوة أكبر".
وقتل 12 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.
وأوضحت تقارير محلية بأن "القذيفة سقطت على ملعب للأطفال في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض الدفاعات الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي".
هذا وأكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
المصدر: RT