وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت: "جيش الدفاع يغير على مجمع قيادة وسيطرة تابع لـ"حماس" تم إخفائه داخل مجمع مدرسة "خديجة" في وسط قطاع غزة، وفي الغارة تم القضاء على عدد من مخربي "حماس" اختبأوا وعملوا من داخل المجمع".
وأضاف البيان: "أغارت طائرة قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لـ"حماس" والذي تم اخفائه داخل مدرسة خديجة في وسط القطاع".
وتابع: "منطقة المجمع الإرهابي استخدمت كمكان اختباء لعناصر "حماس" حيث تم ترويج وإشراف على تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل، كما تم تطوير وتخزين وسائل قتالية عديدة داخل المجمع".
وأردف: "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص إمكانية اصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".
وختم البيان: "منظمة "حماس" الإرهابية تنتهك بشكل ممنهج أحكام القانون الدولي مستغلة المؤسسات المدنية والمجتمع المدني بشكل سخيف كدروع بشرية لأنشطة وأغراض إرهابية".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 24 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة تأوي نازحين تابعة لوكالة "الأونروا" شمال مدينة دير البلح وسط القطاع.
لتعلن وزارة الصحة بغزة فيما بعد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لمستشفى ميداني في مدرسة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط القطاع إلى 30 قتيلا وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة.
المصدر: RT