وفي صباح اليوم السبت، استقبل رئيس وزراء لاوس سونساي سيفاندون رؤساء الوفود المشاركة، وألقى نائب رئيس وزراء لاوس وزير الخارجية سالمساي كوماسيت كلمة ترحيبية في افتتاح الاجتماع الوزاري.
ويتواجد في قاعة الاجتماعات أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي سبق أن أجل جولته إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويجلس بين لافروف وبلينكن ممثلا كوريا الجنوبية وسنغافورة.
وتم تأسيس قمة شرق آسيا عام 2005 كمنصة للحوار الاستراتيجي بين زعماء دول آسيا والمحيط الهادئ حول القضايا الملحة المتعلقة بضمان الأمن والنمو الاقتصادي وتعزيز التعاون.
وتشارك في المنتدى دول رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" هي بروناي وفيتنام وإندونيسيا وكمبوديا ولاوس وماليزيا وميانمار وسنغافورة وتايلاند والفلبين، بالإضافة إلى شركاء الحوار - روسيا وأستراليا، والهند، والصين، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة واليابان. وهذا العام، كما كانت الحال العام الماضي، تمت دعوة تيمور الشرقية لحضور فعاليات قمة شرق آسيا، باعتبارها دولة مرشحة للانضمام إلى رابطة أمم جنوب شرق آسيا.
ويقوم لافروف بزيارة لاوس في الفترة من 25 إلى 27 يوليو، وعقد الخميس عدة لقاءات ثنائية، قبل أن يشارك يوم الجمعة في اجتماع لوزراء الخارجية بصيغة "روسيا وآسيان". ومن المتوقع أيضا أن يحضر الوزير منتدى الأمن الإقليمي للاسيان اليوم السبت أيضا.
المصدر: "تاس"