وذكر بيان صادر عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن هاليفي صرح بأنهم "يريدون إعادة جميع المختطفين أحياء".
وأضاف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "هذا يتطلب ممارسة الضغط، قتل قادة حماس، قتل نشطاء حماس واتفاق لتحرير المخطوفين وهو شيء نمارس الضغوط لتحقيقه في شروط جيدة وهذه مهمة عليا".
وتابع: "هذا (تحرير المخطوفين) أحد أهداف الحرب المعلنة ولا نحتاج أن يحدد ذلك أحد.. هذه مسألة أخلاقية أساسية".
ومضى هاليفي قائلا: "ثلاثون ساعة لاستخراج الجثث من باطن الأرض، من مكان مخفي خلف نفق، وراء التحصينات، هذه أمور معقدة جدا وأنتم تقومون بذلك بطريقة تثير الكثير من التقدير.. كنا بجانب هذه الجثث في الماضي ولم نكن نعرف كيف نمد يدنا إليها والآن عرفنا ذلك.. استرجعنا 5 جثث وبدون جهودكم ربما لم نكن لنتمكن من الوصول إليها".
والخميس أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "استعاد بعملية مشتركة مع الشاباك بغزة، جثث مايا غورين، والجنود أورين غولدين، وتومر أحيماس، وكيريل برودسكي، ورافيد أرييه كاتس، الذين قتلوا في 7 أكتوبر".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة، فقد تبين مقتلهم أثناء الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر وتم اختطاف جثثهم لدفنها بقطاع غزة".
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه "سيواصل مع الشاباك العمل باستخدام كافة الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لتحقيق المهمة العليا المتمثلة في إنقاذ جميع الرهائن".
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرقيب أول احتياط رافيد أرييه كاتس، الذي قتل خلال هجوم 7 أكتوبر وتم احتجاز جثته في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن هذه العملية يوم الأربعاء خلال كلمته أمام الكونغرس الأمريكي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: RT