يأتي ذلك، بينما شن الجيش المالي هجوما جديدا يوم الأربعاء على بلدة تنزاواتن القريبة من الحدود مع الجزائر.
ولم يصدر في الحال أي رد فعل من الجيش المالي حول المواجهات، لكن مصدرا عسكريا قال لفرانس برس طالبا عدم نشر هويته إن العسكر "مستمر في تأمين التراب الوطني".
من جهته، قال شاهد عيان لوكالة فرانس برس إنه "منذ أول أمس، انتشرت شائعات عن هجمات. لقد لجأنا إلى الجزائر.اليوم سمعنا إطلاق نار. إنها اشتباكات بين الجيش المالي ومسلحي حركات أزواد الإنفصالية، وهي تحالف لجماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق".
وفقدت الجماعات الانفصالية المسلحة السيطرة على مناطق عدة شمال مالي في نهاية 2023 بعد هجوم شنه الجيش وبلغ ذروته بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.
وكان المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في مالي منذ 2020 جعل من استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد إحدى أولوياته.
المصدر: أ ف ب