وقال نيماير: "غالبية المواطنين الألمان يعارضون بشدة نشر أي صواريخ"، مشيرا إلى أنه في أوائل عام 1980 كان هناك بالفعل نقاش في البلاد حول نشر أنظمة صواريخ أمريكية.
ويعتقد نيماير أنه في ألمانيا، كما كان الحال قبل 40 عاما، إذا تم نشر أنظمة صواريخ جديدة فستحدث احتجاجات جماهيرية واسعة.
وأضاف السياسي أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن تنفيذ خطط واشنطن وبرلين سيضرب سمعة المستشار أولاف شولتس بين مواطني البلاد.
وفي وقت سابق أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن قرار واشنطن وبرلين نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا يهدف إلى الإضرار بأمن روسيا، وأن موسكو ستحدد ردها العسكري عليه "بهدوء ومهنية".
وأضاف أن روسيا ليس لديها سبب للخوف أو القلق، لأن قيادة البلاد بدأت الاستعداد لاحتمال نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن "كل ما نحتاجه (للرد) قد تم وضعه بالفعل.. وفي وقت لاحق سيقرر العسكريون والقائد الأعلى أين وكيف وماذا سننشر (من الأسلحة) لدرء هذه التهديدات".
وحسب خبراء عسكريين روس، فإن لدى الجيش الروسي مثيلا لصواريخ "توماهوك" وهي صواريخ "كاليبر"، التي تطلق من الغواصات والسفن، ومن غير الصعب من الناحية الفنية تعديلها بما يتيح إطلاقها من الأرض، بنفس الطريقة التي استخدمها الأمريكيون لإنتاج صواريخ توماهوك تطلق من منصة أرضية متحركة.
المصدر: نوفوستي