ونشرت الخدمة الصحفية لوزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس بيانا مكتوبا جاء فيه: "التقت يلين وجينتيلوني على هامش اجتماع رؤساء الإدارات المالية والبنوك المركزية لمجموعة العشرين في ريو دي جانيرو (البرازيل)".
وأضاف البيان: "الوزير والمفوض الأوروبي ناقشا الخطوات التالية لتنفيذ الالتزامات التي تعهد بها قادة مجموعة السبع في بوليا بإيطاليا، للاستفادة من الأصول السيادية الروسية المجمدة" لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك إعادة الإعمار على المدى الطويل".
بالإضافة إلى ذلك، أشار بيان مكتوب آخر إلى أن يلين أجرت أيضا مشاورات ثنائية مع وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي كجزء من اجتماعات مجموعة العشرين.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان: "أوضحت الوزيرة يلين الحاجة إلى مواصلة العمل مع الاتحاد الأوروبي وبقية مجموعة السبع لتعزيز أنظمة العقوبات التي تحد من قدرة روسيا على شن حرب في أوكرانيا".
وأشار البيان إلى أن يلين وجيورجيتي تبادلا "وجهات النظر حول القدرة الصناعية الفائضة لدى الصين"، وتزعم وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه القدرات المفترضة الموجودة لدى جمهورية الصين الشعبية من الممكن أن تؤدي إلى "آثار جانبية سلبية عالمية وتشوهات في الأسعار".
وتوصل زعماء مجموعة السبع خلال قمتهم في إيطاليا إلى اتفاق في 13 يونيو الماضي لتخصيص 50 مليار دولار لأوكرانيا من أرباح الأصول الروسية السيادية المجمدة بحلول نهاية العام.
وقام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول روسيا بنحو 300 مليار دولار بعد أن بدأت موسكو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن هذا المبلغ يوجد نحو 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، وأغلبه في أوروبا، بما في هيئة "يوروكلير" الدولية في بلجيكا (حيث يتم تجميد 210 مليارات دولار).
وسبق أن حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ستتخذ على الفور خطوات جوابية لمصادرة أصولها في الغرب، مشيرة إلى أن هناك ترسانة كاملة من الإجراءات السياسية والاقتصادية للرد على هذا الإجراء.
المصدر: RT