وقال بايدن: "أنا أحترم هذا المنصب، لكني أحب بلدي أكثر.. لقد كان شرف حياتي أن أخدم كرئيس لكم. ولكن في الدفاع عن الديمقراطية، التي هي على المحك، أعتقد أن ذلك أكثر أهمية من أي لقب".
وخلال الأشهر الستة المتبقية من ولايته، يخطط بايدن للتركيز على وظيفة الرئاسة، وقال: "سأستمر في خفض التكاليف للعائلات التي تعمل بجد وتنمية اقتصادنا. وسأواصل الدفاع عن اقتصادنا. والحريات الشخصية وحقوقنا المدنية – من حق التصويت – إلى حق الاختيار".
وأضاف: "الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب. إنني أستمد القوة وأجد المتعة في العمل من أجل الشعب الأمريكي. لكن هذه المهمة المقدسة المتمثلة في تحسين اتحادنا لا تتعلق بي. إنها تتعلق بكم، بعائلاتكم وبمستقبلكم. إنها تتعلق بنا نحن الشعب".
وأشار بايدن إلى أن الأمريكيين هم الذين سيحددون مصير أمريكا، وقال: "الشيء العظيم في أمريكا هنا، أن الملوك والطغاة لا يحكمون، والتاريخ بين أيديكم".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد الماضي تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل في نوفمبر والاتجاه إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية مدته، معربا عن دعمه لترشيح كامالا هاريس لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.
وجاء انسحاب الرئيس من الحملة بعد أن حثه العشرات من الديمقراطيين على التنحي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب في أواخر يونيو.
وأثار ظهوره في المواجهة مع ترامب مخاوف بشأن مدى أهليته لولاية ثانية في منصبه وما إذا كان بإمكانه هزيمة المرشح الرئاسي الجمهوري في نوفمبر.
المصدر: RT