ويُظهر الفيديو، الذي نشرته حركة "الشباب الفلسطيني" على موقع "إنستغرام"، أسرابا من الصراصير على أرضية الفندق، كما يشار إلى أن المتظاهرين أطلقوا إنذار الحريق في الفندق "لضمان إقلاق نتنياهو قبل أن يُلحق العار بنفسه في الكونغرس أمام العالم".
ويُظهر الفيديو أيضا الديدان وهي تزحف على طاولة بها أكواب للشرب، خلفها العلمان الإسرائيلي والأمريكي.
وقال مسؤول مطلع على الوضع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الأمنية، إن الفيديو يبدو حقيقيا.
وقال سكان فندق "ووترغيت" إن جهاز الخدمة السرية الأمريكية وشرطة العاصمة أقاموا نقاط تفتيش خلال عطلة نهاية الأسبوع لفحص أي شخص يدخل المبنى.
إلا أن مقطع الفيديو هذا أثار تساؤلات حول كيفية تمكن المتظاهرين من الوصول إلى الفندق. حيث أن المنطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن شرطة الكابيتول شرعت برش رذاذ الفلفل في مواجهة المتظاهرين الذين يحاولون عبور الخط الذي أقامته الشرطة قبيل إلقاء بنيامين نتنياهو خطابا في الكونغرس.
واحتشد عشرات المتظاهرين الرافضين للحرب على غزة في محيط مبنى الكونغرس الأمريكي بالتزامن مع كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يخاطب فيها نتنياهو الكونغرس الأمريكي في رقم قياسي بالنسبة إلى زعيم أجنبي، وهو أمر عادة ما يكون مخصصا للقادة الذين يُجرون زيارات دولة، وسط ترجيحات بأن يكون خطاب نتنياهو موجها كذلك للداخل الإسرائيلي حيث يلاقي نتنياهو معارضة متصاعدة على خلفية إدارته للحرب.
واللافت أن نتنياهو ليس موجودا في واشنطن بدعوة من البيت الأبيض، بل بدعوة من القادة البرلمانيين الجمهوريين الذين انضم إليهم القادة الديمقراطيون على غير رغبة منهم، في ظل الخلاف بين نتنياهو والبيت الأبيض على خلفية الانتقادات العلنية التي وجهها نتنياهو لإدارة بايدن رغم الدعم المطلق الذي قدمته لإسرائيل خلال الحرب.
وتغيب نائب الرئيس كامالا هاريس، عن الكونغرس متذرعة بضيق الوقت، على الرغم من أنها هي من يجب أن يرأس الجلسة وفق البروتوكول.
المصدر: RT