وذكرت الوزارة في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن المدير العام لشؤون غرب أوروبا، استدعى السفير الألماني على خلفية قرار بلاده إغلاق عدد من المراكز الاسلامية ومنها "المركز الإسلامي في هامبورج" بدعوى دعمها "لحزب الله" اللبناني وصلتها بإيران.
وأبلغت الخارجية السفير الألماني تنديد إيرن ورفضها إجراء الحكومة الألمانية، معتبرة إياه "عملا عدائيا يتعارض والأسس الثابتة لحقوق الإنسان".
وأشار المدير العام لشؤون غرب أوروبا إلى الخدمات القيمة التي تقدمها المراكز الإسلامية بما في ذلك المركز الإسلامي في هامبورج، قائلا : "للاسف ما حدث في أمالنيا مثال واضح لمشروع العداء مع الإسلام ومجابهة تعاليم الأديان الإبراهيمية، وبطبيعة الحال يشكل الاستبداد والترويج المتعمد للعنف وجها آخر لهذه العملة".
وحذر المدير العام لشؤون غرب أوروبا، الحكومة الألمانية من تداعيات هكذا إجراءات تخريبية.
وخلص قائلا "إن الإجراءات من هذا النوع، تقدم نموذجا واضحا لمنع حرية التعبير والفكر، كما تروج بشكل عملي للعنف والتطرف".
جاء ذلك عقب إعلان ألمانيا اليوم الأربعاء حظر منظمة مقرها في هامبورغ متهمة بالترويج لأيديولوجيا القيادة الإيرانية ودعم "حزب الله" اللبناني، في حين داهمت الشرطة 53 عقارا بجميع أنحاء البلاد.
المصدر: إرنا