وبحسب مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، فإن الحكومات الأوروبية "تتطلع بهدوء إلى تنمية العلاقات مع الجمهوريين الأمريكيين من أجل ضمان أن يكون لهم موطئ قدم واتصال مع البيت الأبيض في "عهد ترامب".
وفي الوقت نفسه، فإن رؤية هاريس للسياسة الخارجية والأمن الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية هي ما تجده العديد من الدول الأوروبية "جذابة".
وأشارت "بلومبرغ" إلى نقاشات هاريس في أوقات سابقة عن أهمية انخراط الولايات المتحدة في الشؤون العالمية، وقارنت ذلك مع ما وصفته "انعزالية" ترامب بهذا الشأن.
كما أن هناك ميزة إضافية أخرى تجدها أوروبا لصالحها وتتمثل في مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي، فيليب جوردون، الذي يتمتع بفهم عميق لأوروبا واحتياجاتها الأمنية.
المصدر: RT